غالبًا ما يختلط الأمر لدى الكثيرين ولا يعرفن الفرق بين الشماغ والغتر ولاسيمّا غير المقيمين في دول الخليج العربي، فالبعض يرى أن كلاهما مرادف للآخر والبعض الآخر يرى وجود فروقات جوهرية بينهم، لذا ومن خلال موقعنا أعمال سوف نتطرق إلى أبرز الفروقات بشكل شامل ومفصل فقط تابعوا معنا.
الفرق بين الشماغ والغتر
بالرغم من التشابه الشديد بين الشماغ والغتر إلا أنه يوجد بعض الفروقات البسيطة جدًا بينهم وتتمثل فيما يلي:
- يشترك الشماغ والغتر في أن كلًا منها من الملابس التي يرتديها الرجال في الخليج العربي وشبة الجزيرة العربية والأماكن الصحراوية.
- ينتشر الشماغ بالدمج بين اللونين الأحمر والأبيض على عكس الغتر التي تصمم باللون الأبيض فقط.
- ولكن نشير بأن كلاهما يتم تصنيعه من أجود خامات القطن الطبيعي ويتم ارتداؤهم بطريقة متشابهة بعض الشيء ومن أشهر اللفات صقر العروبة والمدرسون والمسؤولون وغيرها.
أصل لبس الشماغ
تعود أصول ارتداء الشماغ و كبكات والغتر إلى بلاد ما بين النهرين أي مدينة العراق ويعتقد البعض أنها رمز لسنابل القمح أو سباك الصيد وينتج عن ارتدائها العديد من المزايا الرائعة وتتمثل في:
- تحمي من يرتديها من برودة الجو القارسة.
- وكذلك الحماية من أشعة الشمس وارتفاع درجات الحرارة القاسية في فصل الصيف وخاصة أن دول الخليج العربي تتسم بطقسها الحار جدًا صيفًا.
- يستخدم كلثام لحماية الوجه من التعرض للأتربة والغبار وخاصة في الأماكن الصحراوية.
- يمنح من يرتديه أناقة وفخامة وتميز غير مسبوق.
أهم مميزات أشمغة العرب
تتميز اشمغة ماركات احمر بالعديد من المزايا الرائعة وأحيانًا لا يعرفها الكثيرين ومن تلك المزايا ما يلي:
- تتميز بجودة الخامة المصنوعة منها حيث تعتمد في صناعتها على أجود خامات القطن.
- ذو ملمس ناعم مما يمنح من يرتديه مزيد من الراحة والثقة بالذات.
- مصمم وفقًا لأحدث المعايير القياسية بشكل دقيق للغاية ويتضح ذلك في تطابق أطراف الشال مما يمنح مرتديها مزيد من الأناقة.
إلى هنا متابعينا نكون تعرفنا على أبرز الفروقات بين شماغ والغتر وتعرفنا على طريقة ارتداء كُلًا منهم وكذلك تطرقنا إلى بعض لمزايا الموجودة في أشمغة العرب نتمنى أن نكون وفقنا في طرح المعلومة بشكل ثري ومفيد
